الكاتبة الأذربيجانية "آفاق مسعود" تحصل على جائزتي "إيفان ماتشابيلي" و"ميخائيل جافاخيشفيلي"

الكاتبة الأذربيجانية "آفاق مسعود" تحصل على جائزتي "إيفان ماتشابيلي" و"ميخائيل جافاخيشفيلي"

 

أقيم حفل مكرس لإبداع كاتبة الشعب الأذربيجاني "آفاق مسعود" في اتحاد الكتاب الجورجيين.

وفيما يلي ملخص لأبرز ما تم في الحفل:

وقد استهل الفحل الذي حضره أبرز كتاب وفناني جورجيا بكلمة رئيس اتحاد الكتاب الجورجيين الشاعر الشهير "ماكفالا غوناشفيلي"، رحب فيها بالمشاركين وتحدث عن شخصية الكاتبة وإبداعها، وقال:

"أقيمت في هذه القاعة العديد من الفعاليات والأمسيات الإبداعية خلال سنوات عديدة، لكن حفلنا اليوم يختلف عن باقي الحفلات وينفرد بضيفه، ألا وهي كاتبة الشعب الأذربيجاني السيدة "آفاق مسعود"، لها خدمات جليلة في تعزيز العلاقات الأدبية الجورجية الأذربيجانية. ولا يخفى على أحد أن أعمالها تحظى بأعجاب القراء في كل أنحاء العالم، وإنه لمن دواعي سروري البالغ أن أقدم لهذه الكاتبة الشهيرة بقرار من اتحاد الكتاب الجورجيين أعلى جائزته، وهي جائزة "إيفان ماتشابيلي".

وأشار رئيس جمعية "رستافيلي" في جورجيا، الشاعر المعروف "داود شموكميديلي" الذي قام بدراسة أعمال "آفاق مسعود" إلى أن هذه الأعمال أصبحت جزءا لا يتجزأ من الثقافة الجورجية، وقال:

"يرجع تاريخ علاقتنا الأدبية وصداقتنا مع الشعب الأذربيجاني إلى زمن بعيد، وقد أسسها الشعراء والكتاب الجورجيون في العصور القديمة. واليوم تواصل "آفاق مسعود" هذا التعاون بنجاح. وفي البداية، أود أن أرحب بضيفنا الكريم، وأعرب عن سعادتي البالغة لرؤيتها بيننا. وقد ذاع صيتها بسبب أعمالها في جميع أنحاء العالم. ويجب أن أقول إن القارئ يحتاج إلى ذكاء خاص واطلاع واسع لفهم وتقدير أعمالها بشكل كامل. ويمكنني القول، باعتباري شخصا ذا فكرة معينة في مجال الأدب أن السيدة "آفاق مسعود" كاتبة كبيرة ومن الأسماء البارزة في الأدب الأذربيجاني. وقد ترجمت أعمالها بنجاح إلى اللغة الجورجية وغيرها من اللغات، وحظيت بإقبال كبير من القراء في الدول التي تم نشرها. وهذا يعني أنها أثرت الأدب العالمي بأعمالها. ويجب أن تصبح المؤلفات المترجمة إلى اللغة الجورجية في العالم، بما في ذلك في أذربيجان، جزءا لا يتجزأ من الثقافة الجورجية. ولا شك أن أعمال "آفاق مسعود" جزء لا يتجزأ من ثقافتنا. وقد قررت لجنة الجائزة منح كاتبة الشعب الأذربيجاني "آفاق مسعود"، لإسهاماتها الكبيرة في الأدب، أعلى جائزة جمعية "روستافيلي"، وبعبارة أدق جائزة "ميخائيل جافاخيشفيلي".

وقال "شوتا ماجلاكليدزي" نائب رئيس الأكاديمية الجورجية للفنون:

قبل كل شيء، يجب أن أقول إن الكتاب والادباء مثل "آفاق مسعود" يخلقون مرحلة جديدة، وحقبة خاصة في الأدب. وهم الذين يحددون التيارات الرئيسية. وفي نفس الوقت، أعتبر هذا الحفل المهاب استمرارا للعلاقات الأدبية والثقافية القديمة بين البلدين الشقيقين، وأحد أهم أحداث في هذا التاريخ، والتي نتذكرها دائما بكل فخر واعتزاز".

وقال "باغاتر أرابولي" نائب رئيس اتحاد الكتاب الجورجيين، وشاعر معروف:

"في الواقع، هذا الاجتماع احتفال بالصداقة والقرابة والحب. تعد الكاتبة "آفاق مسعود" التي تشرفنا بدعوتها اليوم، واحدة من الأدباء المتميزين والمحبوبين. وفي نفس الوقت، فإنها قامت كمديرة مركز الترجمة الحكومي الأذربيجاني بعمل رائع في مجال نشر الأدب الأذربيجاني في العالم والأدب العالمي في أذربيجان. كما أود أن أذكر بشكل خاص أنه كانت لـ "آفاق مسعود" دور خاص وعمل لا يقدر بثمن في إنشاء القسم الأذربيجاني في اتحاد الكتاب الجورجيين قبل بضع سنوات".

ثم تحدث وأبدى رأيه في إبداع "آفاق مسعود" كل من "غوتشا كابانادزه" مدير مسرح "روستافيلي" الحكومي، والحائز على جائزة الدولة الجورجية، و"إيأورا بوبخادزه" أستاذ جامعة الفنون الجورجية الحكومية، والشاعرة المعروفة "نينو ساسانافا"، والشاعرة المعروفة "بيلا كيبوريا" رئيسة جمعية "زغوافوري" الأدبية، ورئيسة تحرير المجلة التي تحمل نفس الاسم، والكاتب المشهور "بدري كوتاتيلادزه" الحائز على جائزة الدولة.

وفي ختام الحفل قرأ ممثلو مسرح "روستافيلي" "تناتين إيمنادزه"، و"إيليا كوبادزه"، و"ليكا كوبولادزه" قصة "موت الأرنب" للكاتبة "آفاق مسعود"، وقدموا مقتطفات من مسرحيتها "امرأة ملقاة تحت القطار".

رواق

مقالات أخرى