1 أغسطس / أب يوم الأبجدية واللغة الأذربيجانية
"حيدر علييف" عن اللغة الأذربيجانية
لغتنا الأم أعظم ثروة وطنية لأذربيجان المستقلة والشعب الأذربيجاني.
لغتنا الأم أعظم ثروة وطنية لأذربيجان المستقلة والشعب الأذربيجاني.
***
تبقى كل لغة حية وتتطور على وجه التحديد على جساب أبناء هذه اللغة. ولغتنا غنية جدا ومتناغمة، وتتمتع بعدد كبير من المفردات. أنا شخصيا أحب هذه اللغة.
***
تعد اللغة الأذربيجانية إحدى العوامل الرئيسة التي تحدد هوية الشعب الأذربيجاني الوطنية.
***
يجب أن يتزود الشباب الأذربيجانيون بمعرفة تامة بتاريخنا ولغتنا وثقافتنا وقيمنا الدينية.
***
من أعظم خدمات "محمد فضولي" الكبير أنه فقد حافظ على اللغة التركية أي لغته الأم، وساهم في تطويرها على الرغم من تعقيدات عصره والفترة التي تلته.
***
على كل فرد أذربيجاني ومواطن أذربيجاني أن يعرف اللغة الأذربيجانية فإنها لغته الأم، ولغة الدولة.
***
تعد اللغة الأذربيجانية، اللغة الأم للشعب الأذربيجاني إحدى العوامل الرئيسة التي تحدد هويته الوطنية كما هو الحال في جميع الأمم.
***
أنا فخور بأن اللغة الأذربيجانية التي تنتمي إلى اللغات التركية، غنية بالتغبيرات الفنية، الأمر الذي يمكننا من التعبير عن أفكارنا بلغتنا الأم في جميع مجالات الحياة.
***
إن الأمة ذات الثقافة اللغوية الغنية والمتطورة أمة متينة وخالدة ذات مستقبل كبير. ولذلك يجب على كل من أبناء أذربيجان أن يحافظ على هذا الكنز الوطني الثمين الموروث عن أجدادنا، مثل حدقة العين، ويحيطه بعناية واهتمام كبير. وهذا هو واجبه الوطني المقدس.
***
اليوم أستطيع أن أقول بكل فخر إن اللغة الأذربيجانية شهدت تطورا كبيرا في القرن العشرين. فكم لغتنا غنية وكم هي ممتعة، وكم هي عذبة، وكم تحتوي من كلمات للتعبير عن كل الأفكار. وسنضمن سيادة اللغة الأذربيجانية في أذربيجان والتطور التدريجي لها.
***
لقد مر شعبنا بتجارب ومحن كبيرة على مدى قرون، لكنه لم يفقد هويته وجنسيته ولغته.
***
نحن في الوقت الحاضر كدولة مستقلة وكشعب حر نفتخر بلغتنا، ألا وهي اللغة الأذربيجانية.
***
لقد وحدتنا اللغة الأذربيجانية في الماضي، وتوحدنا في الحاضر وستوحدنا في المستقبل.
***
إن ما يحفظ وينمي الهوية والقيم الأخلاقية لكل شعب هو لغة ذلك الشعب.
***
الذين لا يعرفون لغتهم الأم هم أناس ناقصون.
***
علينا أن نكون دائما ممتنين لأسلافنا، لأن لغتنا لم تمت، بل ظلت حية حتى بعد أن كانت أراضينا تخضع لحكم العديد من الممالك والسلطنات والخلفاء والدول، وطبعا الفضل في ذلك يعود إلى أبناء الشعب الأذربيجاني.
***
نحن أمة تنتمي إلى الشعوب الناطقة باللغة التركية. لكن لهذه اللغة فروع كثيرة. ومن فروعها اللغة الأذربيجانية. ولقد أكدنا ذلك، وقد تم قبوله بالفعل من قبل المجتمع بأكمله.
***
لغة كل شعب عزيزة جدا على هذا الشعب. واللغة الأذربيجانية، وهي لغتنا الأم عزيزة جدا علينا. لم تحظ اللغة الأذربيجانية بدور مهم في حياتنا لسنوات عديدة، ولكن على الرغم من ذلك، فقد ساهم كل من الأبناء الأذربيجانيين على قدره في الحفاظ على هذه اللغة. وخاصة قدم الكثير من الكتاب والنقاد والشعراء الأذربيجانيين خدمات جليلة لبقاء اللغة الأذربيجانية حية في تلك الفترة الصعبة من الزمن.
مقالات أخرى
-
إبداع الكاتب الأذربيجاني "كمال عبد الله" على بوابات تركية
نشرت بوابات "Detay haberler" و"Haber 232" الإخبارية التركية في القسم الذي يسلط الضوء على أشهر أعمال الأدب العالمي،
-
المعهد الروسي للترجمة يدشن الكتب للكتاب الأذربيجانيين
يقيم حفل تدشين كتب بعنوان "يوم القتل" (للكاتب يوسف صمد أوغلو)، و"خمس دقائق والأدب" (للكاتب إلتشين)، و"الحياة الثانية
-
لقاء مع الشاعرة الفنزويلية في مركز الترجمة الحكومي الأذربيجاني
أجرى مركز الترجمة الحكومي الأذربيجاني لقاء مع الشاعرة الفنزويلية "أنا ماريا أوفييدو بالوماريس"، مؤلفة كتاب "مملكة الصفصاف" الذي تُرجم إلى اللغة الأذربيجانية ونُشر بالتعاون المشترك بين مركز