سفير المغرب بأذربيجان يزور مركز الترجمة الأذربيجاني

سفير المغرب بأذربيجان يزور مركز الترجمة الأذربيجاني

قام سفير المملكة المغربية لدى أذربيجان حسن حامي في التاسع والعشرين من مايو/ أيار بزيارة مركز الترجمة الأذربيجاني. في البداية رحبت مديرة المركز افاق مسعود بالضيف وقدمت له معلومات مفصلة عن أنشطة المركز، و الأعمال المنجزة خلال الفترة القصيرة الماضية، والعلاقات التي أقامها المركز مع المؤسسات العالمية في مجال الترجمة. كما تناولت افاق مسعود الأعمال المترجمة من اللغة العربية والاهتمام الشديد بالعالم العربي وأدبه وثقافته قائلة: "شارك المركز خلال الأشهر الماضية في كل من معرضي لندن وبودابيست الدوليين للكتاب وكذلك في معرض براغ بدعوة رسمية من وزارة الثقافة التشيكية، وفي معرض تورينو الدولي للكتاب بدعوة من السفير الايطالي لدى جمهورية أذربيجان جيامباولو كوتيلو. كما تم إجراء مباحثات وابرام اتفاقيات مع المؤسسات الإعلامية ودور النشر الأجنبية المشاركة في تلك المعارض بهدف إصدار الكتب والمنشورات والمجلات المتعلقة بحقائق أذربيجان وعمليات التطور السريع بها. بالإضافة إلى ترجمة ونشر الأعمال الادبية بشكل متبادل، وتنظيم تدريس اللغة الأذربيجانية في هذه البلاد والحصول على الوثائق والمستندات والخرائط والأطالس المتعلقة بالأراضي القديمة لأذربيجان والثقافة الاذربيجانية المحفوظة في المكتبات العالمية.  نحن نود أن نقيم تعاونا وثيقا مع الدول العربية في هذا الاتجاه. أولا وقبل كل شيء، بالنسبة لنا العالم العربي هو العالم الذي ينتمي إليه سيدنا محمد رسول الله واللغة العربية هي لغة القرآن الكريم. وتعد ترجمة مؤلفات الأدباء والشعراء العرب المعاصرين الى اللغة الأذربيجانية وكذلك ترجمة الاعمال الادبية الاذربيجانية الى اللغة العربية وترويجها في العالم العربي من أهم المشروعات التي يهتم المركز بتنفيذها. لذلك، نحن نلتقي السفراء المعتمدين في أذربيجان، ونناقش معهم المشاريع المتعلقة بهذه الموضوعات. ونحن نهتم بقاءنا معكم بشكل خاص بوصفكم كاتبا أبدع أعمالا عن أذربيجان والأذربيجانيين."

 و من جانبه، وأعرب السفير عن امتنانه العميق لمديرة المركز على دعوتها قائلا: "إن الأدب هو اهم كل الوسائل التي تلعب دورا مهما في تقارب الشعوب  و البلدان و تساعد على إقامة علاقات ودية وأخوية بين الشعوب. أنا أحب أذربيجان والأذربيجانيين. إنني هنا اشتغل بالنشاط الإبداعي بجانب النشاط الدبلوماسي. عملت في أربع قارات  و لكن أكثر الفترات إنتاجا من الناحية الأدبية بالنسبة لي هي فترة وجودي في أذربيجان. إن الأعمال الأدبية التي ألفتها عن مدينة باكو و المدينة الداخلية (إتشيري شيهر) و المرأة الأذربيجانية صدرت باللغات الإنجليزية و الفرنسية و العربية في العديد من البلدان. و أذربيجان لديها تقاليد رائعة و هذه التقاليد  تتيح فرصة للتعرف عن قرب على الشعب الأذربيجاني. فالأدب هكذا. يمكن للشعوب أن تحب و تفهم بعضها البعض فقط عن طريق الأدب. نحن نرى من الأهمية بمكان تعريف العالم العربي بالأدب الأذربيجاني، لذلك سنبذل قصارى جهدنا لمساعدتكم في ترجمة نماذج الشعر الاذربيجاني إلى اللغة العربية و الترويج لها في العالم العربي".

في ختام اللقاء دعا السيد السفير مركز الترجمة الأذربيجاني لمشاركة في المعرض الدولي للكتاب الذي سيعقد في شهر أكتوبر في المغرب.

 

 

رواق

مقالات أخرى