النازية الأرمنية الجديدة: أكثر خطرا من الفاشية

النازية الأرمنية الجديدة: أكثر خطرا من الفاشية

إننا لن نخطأ إذا قلنا إن تاريخ الأرمن الذين يوجهون حاليا للعالم أجمع ادعاءاتهم بشأن أمتلكهم أراضي الغير عبارة عن بقع بيضاء.

لقد حاول الأرمن المنتشرون في جميع أنحاء العالم على مر التاريخ تحقيق حلم "أرمينيا العظمى"، وذلك من خلال انتهاز جميع الفرص المتاحة. أما جمهورية أرمينيا الحالية فهي تعد دولة مصطنعة تأسست على أراضي أذربيجان بدعم سياسي وعسكري من قبل الدول الكبرى بهدف تنفيذ ما يعرف بـ "القضية الشرقية". والحقيقة التاريخية تثبت أن اراضي أذربيجان التأريخية تعرضت الى العدوان الأرميني. إضافة إلى ذلك، تم منح محافظات "زانجيزور"، و"دره لياز" وأراضي أذربيجانية أخرى إلى أرمينيا عن طريق ضغط مباشر وإصرار من قبل روسيا السوفيتية. وعلى إثر ذلك، احتلت أراضي أذربيجان على مر التاريخ. أما في وقتنا الحاضر فيقع أكثر من ٢٠ بالمئة من الأراضي الأذربيجانية تحت احتلال القوات المسلحة الأرمنية كنتيجة صعبة لهذه السياسة القذرة. وللأسف، فإن المجتمع الدولي لا يزال صامتا امام هذا الظلم التاريخي، ويظهر موقفا غير مبال بمصير أكثر من مليون لاجئ أذربيجاني ممن شردوا ورحلوا عن مسقط رأسهم. كما أنه يتجاهل الإبادة الجماعية وعمليات التطهير العرقي للأذربيجانيين التي يقوم بها الأرمن على أراضي أذربيجان المحتلة.

 

 

مقالات أخرى